"اختتام التمهيدي الأول لماراثون رحلة الهجن في نادي دبي لسباقات الهجن"
كتبت - هند حامد
اختتمت منافسات النسخة السابعة من التمهيدي الأول لماراثون رحلة الهجن، التي تنظمها إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في نادي دبي لسباقات الهجن في منطقة المرموم، وشهد السباق التمهيدي الأول الذي امتد لمسافة 1200 متراً، مشاركة 30 متسابقاً من 23 جنسية مقيمة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة وهي:
ألمانيا، البرازيل، الصين، استونيا، إيطاليا، فرنسا، أمريكا، النمسا، روسيا، الفلبين، بيلاروسيا، استونيا، مصر، تونس، بولندا، اسبانيا، الهند، كندا، استراليا، طاجكستان، إيرلندا، هونج كونج بالإضافة إلى بريطانيا.
وجاءت المنافسات في ثلاث فئات رئيسية، حيث توّجت "أليكسيس هو" من الصين في فئة وزن الفردة، بينما حلّت البريطانية لورا كريستينا" في المركز الثاني، وجاءت الاستونية "لورا عزت" بالمركز الثالث.
أما في فئة الوزن المفتوح للسيدات، تمكنت البولندية "باربارا ليفاستري" من تحقيق المركز الأول، فيما جاءت الفرنسية " سيليني جيرالدين" في المركز الثاني، والبيلاروسية " مارينا بانشانكا" في المركز الثالث.
وتمكن الكندي " اسكندر بن احمد " من حصد لقب الرجال بتحقيقه المركز الأول، أما المركز الثاني فذهب إلى " ناتانيل ازاركون" من الفلبين، وجاء الروسي " إيفان كوفالينكو" في المركز الثالث.
وتوج سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أصحاب المراكز الثلاث الأولى بحضور راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، وسعيد حميد الرزي الشامسي من نادي دبي لسباقات الهجن.
وعن هذا الحدث تحدث سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قائلًا: يمثل ماراثون رحلة الهجن أحد أهم البرامج التي نعتز بها في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، فهو يعكس رؤيتنا في تقديم الموروث الإماراتي للعالم بطريقة عصرية تُبرز قيمة الهجن كرمز وطني متجذّر في تاريخ الإمارات وثقافتها ومن خلال هذه الفعالية، نعمل على نقل جانب أصيل من الهوية الإماراتية للمشاركين من مختلف الجنسيات، وتعزيز فهمهم للعلاقة التاريخية التي جمعت الإنسان بالإبل وجعلتها جزءًا لا يتجزأ من هذا الوطن.
وأشاد سعادته بالمستوى الذي قدّمه المشاركون هذا العام، مؤكدًا أنه مستوى لافت يعكس درجة عالية من الجدية والالتزام، وأرجع هذا التطور إلى البرنامج التدريبي الذي يشرف عليه المركز، والذي يقوده نخبة من المختصين في رياضات الهجن، وأوضح أن هذه التدريبات لا تقتصر على صقل مهارات الركوب فحسب، بل تقدم للمشاركين تجربة معرفية متكاملة تُعرّفهم على تفاصيل هذه الرياضة العريقة وأبعادها الثقافية والإنسانية، بما يعزز فهمهم العميق لهذا الإرث الوطني الأصيل.
واختتم بن دلموك حديثه قائلاً: حجم المشاركة المتزايد عامًا بعد عام يؤكد أن الهجن تمتلك قدرة فريدة على جمع الناس من ثقافات متعددة حول إرث واحد، وأن هذا البرنامج أصبح منصة مهمة لاستدامة هذا الرمز الوطني وتعزيز حضوره عالميًا. وسنواصل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تطوير منظومة التدريب والتنظيم لضمان أن تبقى هذه الفعالية نموذجًا ناجحًا لتقديم تراث الإمارات بطريقة تليق بقيمته وعمقه التاريخي.
حضور لافت
شهد الماراثون حضورًا جماهيريًا لافتًا من مختلف الجاليات الأجنبية المقيمة في دبي، ومن مختلف الأعمار، حيث توافدوا إلى المضمار للاستمتاع بالأجواء الحماسية ومؤازرة المتسابقين، في مشهد جميل يعكس روح التلاحم والتعايش على أرض دولة الإمارات، حيث تجتمع الأسر والمجتمعات على حب رياضة تراثية عريقة تمثل أحد أهم مكونات الهوية الإماراتية وعمق ارتباطها بماضي الأجداد.

تعليقات
إرسال تعليق