سيكولوجية التبرير...
بقلم - ا.د فتحي الشرقاوي
يعني ايه تحبيه ويحبك سنوات وسنوات وتنسجي معه أحلام وامال وامنيات وفي النهاية يقولك بمنتهى البساطة اصل ظروفي المادية ماتسمحش اتقدملك، هو حضرتك كنت شارب حاجه ومش عارف ظروفك ايه، كنت فين وانت بتعشمها وتوعدها بأنك فارس احلامها وزوجها في المستقبل،عن هذا الموضوع
اتحدث..بنات كتير تقع في هذا المأزق الغريب والعجيب والاعجب منه أنها حتى بعد ماتتجوز غيره
.يظل قلبها ومشاعرها ووجدانها مع الحبيب الأول الذي عايشته بكل امالها واحلامها.،هذا الوضع المضطرب الملتبس يُعد أحد أهم أسباب فشل علاقتها مع جوزها فيما بعدانتم متصورين ومتخيلين
نفسية انثى جسدها مع جوزها وكل مشاعرها في الشارع واماكن الذكريات مع الذي خلى بيها وهجرها..الغريب عندما اجريت دراسة على هؤلاء السيدات بعد زواجهن وجدتهن لازلن يلتمسن الأعذار.لحبيب الغفلة الذي هجرها وهرب منها [اصل ظروفه كانت صعبه] [اصل حالته ماكانتش تسمح] [اصل الضغوط كانت عليه كتيره].[اصل واصل واصل] لم أجد إلا قلة قليلة منهن اعترفن صراحة انهن اتلعب بيهن وبمشاعرهن وأنه لم يكن عند حد مستوى تحمل المسؤلية،لهذه الدرجة يمكن للحرمان العاطفي أن يدفع البنت لعدم ادراك و رؤية الحقيقة المرة.
ابنتي لازم تفرقي بين حب مصيرة الارتباط.وحب مصيره الفشل قبل أن يبدأ ،فلو كنتِ عارفة ان العلاقة منتهية قبل بدايتها.. واستمريتي فيها يبقى أكيد حضرتك محتاجه تدخل نفسي عاجل،فالحب دون عقل يسنده قوة مدمره[احد القضايا المسكوت عنها]
تعليقات
إرسال تعليق