لماذا يريدون "تكسير" العالمي الأهلي المصري؟

بقلم - سامح البحيرى

الأهلي لم يعد مجرد نادٍ رياضي… بل مشروع عالمي، ومؤسسة رياضية، ورمز لقارة بأكملها. ومع كل خطوة يخطوها نحو المجد، تزداد المحاولات لإيقافه، للنيل من تاريخه، والتقليل من مكانته.

فلماذا يريد البعض "تكسير" الأهلي؟

لأنه تجاوز الخطوط المرسومة، وخرج من القارة إلى العالم، من المنافسة المحلية إلى الهيمنة الإقليمية والدولية.

نعم… قد نخسر بطولة، لكننا لا نخسر الروح.

نعود أقوى مما كنا… لأننا ببساطة الأهلي.

 هل تأثر اللاعبون بأخبار الحروب؟

لا يمكن فصل الرياضة عن الواقع. العالم يشتعل:

توترات في باب المندب، قرارات سياسية متسارعة، أحداث دامية في الشرق الأوسط… كل هذا يُولد حالة من التشتت والضغط النفسي.

اللاعب في النهاية إنسان، وعندما تتسرب الأخبار المقلقة إلى المعسكرات، فإن الذهن يتأثر، والتركيز يهتز.

لكن في الأهلي… هناك تاريخ من تحويل الضغط إلى دافع.

في لحظات الشدة، تظهر شخصية "الرجال".

🟩 هل تأثرت البطولة بقرارات خارجية؟

لا أحد ينكر أن البطولات الدولية قد تتأثر أحيانًا بتوجهات تنظيمية، قرارات تأجيل أو ضغط جدول، أو حتى تأثيرات مناخية وسياسية.

لكن الأهلي لا يبني خططه على الأعذار، بل على الاستعداد.

يُعاني في صمت، ويُخطط في صمت، ثم يفاجئ الجميع على أرض الملعب.

🟥 ماذا يفعل الأهلي أمام بورتو ليعود بقوة؟

بورتو نادٍ عريق ومنظم، لكن الأهلي عندما يكون في يومه… لا يُقهر.

لكي يعود الأهلي إلى المنافسة القوية ويواصل مشواره، عليه أن:

1. يعيد الثقة للاعبين: من خلال جلسات مغلقة بقيادة جوزيه ريبيرو لتفريغ الضغوط وبناء الذهن الجماعي.

2. ترميم الدفاع: التنظيم الدفاعي المحكم ضرورة أمام فريق سريع كالبرتغاليين.

3. استغلال الكرات الثابتة: عنصر حاسم في المباريات المغلقة.

4. اللعب على التحولات السريعة: بهجوم خاطف يقوده وسام وزيزو وترزجيه 

5. دور الجمهور: الدعم المعنوي في السوشيال ميديا وحتى خلف الشاشات، كلمة السر لزرع الثقة.

🟦 الختام:

الأهلي لا يُقاس بنتيجة، بل بمسيرة ممتدة منذ قرن.

قد نتعثر… لكننا لا نسقط.

قد يخفت الوهج لحظة… لكن سرعان ما يعود بريق "العالمي".

فهذا الأهلي… مؤسسة تُبنى على الانتصار، وتُختبر في الشدائد، وتنتصر دائمًا… في النهاية.

كمان نشكر القيادات علي حسن التعامل مع ما يجري ما حولنا..وفقكم الله لما فيه الخير للبلاد والعباد