عندما يعود القديم ليمنحنا الطمأنينة في عصر الذكاء الاصطناعي"
كتب سامح البحيري
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا بشكل غير مسبوق، ومع انتشار الذكاء الاصطناعي في كل زاوية من حياتنا، بدأت تتشكل ملامح مفارقة مدهشة: الحنين إلى ما اعتقدنا أنه انقرض.
تزداد المعلومات حولنا كل لحظة، لكن الحقيقة تضيع أحيانًا وسط هذا الضجيج الرقمي. لم نعد نعرف ما هو الصواب من الخطأ، ولا من نثق به وسط سيلٍ من الصور المفبركة، والأصوات المقلدة، والنصوص المكتوبة بدون ضمير.
وهنا، تظهر فرصة استثنائية لعودة "القديم" في ثوب جديد:
الجرائد الورقية قد تعود كرمز للثقة. شيء ملموس، مطبوع، راجعته أعين بشرية لا خوارزميات.
شاشات التلفاز، رغم هجرتها، قد تُستعاد كنافذة على برامج جادة وواعية، بعيدًا عن زيف الترندات.
الأئمة والخطباء والمربين الحقيقيين، باتوا منارات وسط عواصف التيه الأخلاقي، يحملون خطابًا إنسانيًا ثابتًا يطمئن القلوب ويعيد التوازن للعقول.
في هذا العصر، لسنا بحاجة إلى من يدهشنا بالتكنولوجيا فقط، بل إلى من يطمئننا بالثبات، بالمبادئ، بالصدق.
نحن لا ندعو للعودة إلى الوراء، بل لدمج القيم الأصيلة مع أدوات الحاضر، لنصنع مستقبلًا أكثر وعيًا وإنسانية.
ممتاز فعلا الحنين لكل ما هو قديم هو الأصل والثبات والدقة والصدق في الموضوعات المطروحة لعل تهدأ سرعة الأيام
ردحذفياريت والله ندور على نفسنا ف القديم ونستاعيدها ف صورة حديثة متوجه بالتطور
ردحذفمقال رائع
ردحذفشكرا علي مرورك الكريم
حذف