فهد الشريع.. مشاركة وطنية فعالة في نقل الاقتصاد
بقلم : خالد فاروق السقا
يمثل رجل الأعمال فهد بن عبدالله الشريع نموذجا اقتصاديا متفردا في فكره وإدارته لمنظومة استثمارية توفرت لها تحت قيادته كل أسباب النجاح والتطور والنمو والازدهار، وهو إداري ورجل أعمال بفطرته وذكائه وحكمته يستطيع أن يحقق تكاملا متميزا بين قطاعات الأعمال، وأن يجد وقتا لخدمة مجتمعه ووطنه وحتى الاستمتاع بمواهبه كما في مشاركاته بمسيرة فوز صفر الطنايا في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
ذلك يضعنا أمام شخصية اقتصادية فذة ولديها الكثير من القدرات التي لا تزال تتدفق خيرا وعطاء على النشاط الاقتصادي من واقع خبراته الممتدة عبر سنوات في القطاع الخاص عبر الاستثمار المباشر أو العمل في خدمته وتعزيز القطاع بعمله نائبا لرئيس غرفة الشرقية ورئيسا الجنة النقل بالغرفة، حيث يعتبر النقل مجاله الرئيسي فهو مالك شركة المؤسسة الوطنية السعودية وشركة طنا للنقل البري.
قدم الشيخ فهد الشريع خلال مسيرته الاقتصادية جهدا كبيرا وعطاء كثيرا وخبرات واسعة وأداء أدوار عظيمة ورائعة لخدمة اقتصاد المنطقة والمملكة، فكتب اسمه بأحرف من نور في سجل رجال الأعمال الوطنيين المخلصين الذين تفانوا وصدقوا وبذلوا الكثير من أجل المشاركة الإيجابية الفعالة في خدمة الاقتصاد الوطنية والإسهام في بنائه وتطوره، ولا تزال استثماراته تواصل ذات الدور في خدمة الأهداف الاقتصادية الطموحة للمملكة.
عمل الشيخ فهد الشريع بجد واجتهاد طوال مسيرته الاقتصادية الناجحة بفضل الله ثم قيادته الحكيمة لأعماله واستثماراته، فشملت مظلة أعماله نشاط النقل البري الذي تملك الشركة فيه بفضل الله أكبر أسطول ناقل من الشاحنات بكافة أنواعها للنقل البري، ونشاط الصناعة حيث تملك الشركة مصنعا لصناعة هياكل السيارات والمقطورات بجميع أنواعها وتشكيل المعادن، إلى جانب نشاط المخارط ولدى الشركة عدة مخارط تعتبر من أكبر المخارط ومجهزة بأفضل الماكينات والمعدات اللازمة لخدمة أسطولها وخدمة الشركات الأخرى عند الطلب.
وفي الوقت نفسه تتواصل مسيرة العطاء المجتمعي إلى جانب الاقتصادي حيث يُعد الشيخ فهد الشريع من الخيرين الذي يضعون قيمة التكافل الاجتماعي في أولوياتهم ويجعل للمسؤولية الاجتماعية مساحة كبيرة تدعم العديد من الجهات وتفيض بالخير على الفرد والمجتمع بما يبارك أعماله وأنشطته، وذلك يؤكد أن رجال الأعمال في المملكة يملكون رؤية تنظر إلى الأعمال من بوابة مسؤولة تخدم المجتمع واقتصاده بصورة متكاملة ومنسجمة، ولذلك فإن الشيخ فهد بما يحرص عليه من خير يقدم نموذجه الخاص والاستثنائي الذي يمضي نحو كل ما يخدم منظومة اقتصادنا الوطني بثقة وثبات.
تعليقات
إرسال تعليق