مجمع عمال مصر وحزب الغد يوقعان بروتوكول تعاون لتوفير فرص عمل للشباب وتعزيز التنمية الاقتصادية
كتب : علي محمد علي
في إطار توجيهات القيادة السياسية لتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية بهدف توفير فرص عمل للشباب، وقع مجمع عمال مصر المنظومة الاقتصادية المستدامة برئاسة المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس الإدارة، بروتوكول تعاون مع حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى.
وحضر مراسم توقيع برتوكول التعاون كلاً من الدكتور عادل عصمت مستشار رئيس الحزب و نائب رئيس الحزب للتدريب و التثقيف والمستشار سمير عليوة مستشار رئيس الحزب للشئون القانونية والدكتور محمود يحي نائب رئيس الحزب للدراسات والبحوث العلمية و حقوق الإنسان واللواء عمر عبد الباقي نائب رئيس الحزب واللواء سامي الخولي نائب رئيس الحزب للتعليم قبل الجامعي واللواء حسن عزب نائب رئيس الحزب للأمن القومي واللواء فؤاد فيود والمستشارة فاطمة شعيب نائب رئيس الحزب للشئون المرأة.
ويستهدف البروتوكول في المرحلة المقبلة إقامة ملتقيات للتوظيف توفر فرص عمل جديدة للشباب المصري، إضافة إلى تنظيم برامج تدريب وتأهيل للكوادر الشبابية بما يسهم في تقليص معدل البطالة وزيادة جاهزية الشباب لدخول سوق العمل.
كما يتضمن أيضا التعاون في تطوير آليات لدعم المشروعات في مجال ريادة الأعمال، مما يوفر فرصًا أكبر للشباب لإنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة تعزز من الاقتصاد الوطني.
ومن أبرز بنود البروتوكول أيضًا التعاون في تنفيذ ملتقيات اجتماعية وتوظيفية تهدف إلى تفعيل التفاعل بين الشباب والقطاع الخاص، مما يساهم في تعزيز التواصل بين مختلف القطاعات لتوفير وظائف مستدامة.
كما يشمل التعاون تصدير العمالة المصرية إلى الخارج، حيث سيتم الاتفاق على آليات تصديرها وتوفير العملة الأجنبية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي تعليقه على هذا التعاون، أكد المهندس هيثم حسين أن مجمع عمال مصر ملتزم بدعم الشباب وتوفير بيئة عمل تنموية تساهم في تحسين الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن البروتوكول يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال شراكات استراتيجية مع مختلف المؤسسات.
من جانبه، رحب المهندس موسى مصطفى موسى بهذا التعاون، مؤكدًا أنه يسهم بشكل كبير في دعم الشباب المصري وتوفير فرص عمل حقيقية تسهم في بناء مستقبل أفضل للوطن.
وأضاف أن التعاون في تصدير العمالة المصرية وتنفيذ المشروعات الاقتصادية سيعزز من مكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
تعليقات
إرسال تعليق